المرأة والساطور  (1997)  Al-Mara'a W'al-Satoor

5.6

استنادًا إلى قصة حقيقية، تقع اﻷرملة سعاد قاسم في حبائل محمود علوان الذي يوهمها أنه يعمل في منصب رفيع، وتتزوج منه، وتقاسي هى وابنتها من ويلات المعاملة القاسية والاستغلال.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [6 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

استنادًا إلى قصة حقيقية، تقع اﻷرملة سعاد قاسم في حبائل محمود علوان الذي يوهمها أنه يعمل في منصب رفيع، وتتزوج منه، وتقاسي هى وابنتها من ويلات المعاملة القاسية والاستغلال.

المزيد

القصة الكاملة:

عثر البوليس على أشلاء جثة رجل،بداخل حقيبة جلدية، وبالبحث والتحرى لتوصلوا لمعرفة أنه محمود علوان (ابو بكرعزت) ووجدوا بمنزله بكينج مريوط عدة بطاقات تخصه بها وظائف رجل أعمال وصحفى...اقرأ المزيد ومنتج سينمائى ومسئول بمجلس الوزراء، وتمكنوا من الوصول لزوجته سعاد قاسم (نبيله عبيد) التى أخبرتهم بأن زوجها على سفر، فقادوها للمشرحة للتعرف على جثته، وأصيبت بإغماء، كانت سعاد قاسم أرملة شابة، تعيش مع ابنتها المراهقة مديحه (دنيا عبد العزيز) وترك لها زوجها رصيدا بالبنك وشقة فاخرة والكثير من المصوغات، وسافرت لبور سعيد لشراء بعض الملابس، وتعثر عودتها بسبب سفر رئيس الوزراء بالقطار، لتلتقى بالنصاب محمود علوان الذى ادعى انه مدير مكتب رئيس الوزراء، وصحبها بسيارته للعودة بالطريق الموازى لقناة السويس بعيدا عن الجمارك، وادعى انه أرمل وعاملها بلطف وحنيّة، فكسب ثقتها، واجتذب ثقة ابنتها مديحه وامها (زوزو نبيل) وتزوجها، واكتشفت انه صحفى، فأخبرها انها مهنته السابقة، وأقنعها بتحرير توكيل رسمى من كل منهما للآخر، وعاشت معه شهرا بشقته الفاخرة، فلما اكتشف ضحاياه مكانه انتقل للعيش بشقتها، وباع الشقة لعربى (ضياء الميرغنى) طمع فى الزواج من الراقصة التى كان علوان متزوج منها عرفيا، ووافق على طلاقها مقابل ١٠ ألاف جنيها، واكتشفت سعاد بيعه لشقته، وادعى شراءه لشقة قريبة من مدرسة مديحة، وذلك ليتمكن من بيع شقة سعاد، التى اكتشفت انه شاذ جنسيا وعنيف وسادى فى ممارسته الجنسية، ولم تنتبه سعاد لإستحالة العيش معه، واكتشفت بيعه لشقتها، ولم تنتبه، واكتشفت ضياع بعض مصوغاتها، ولم تنتبه، حتى اكتشفت سحبه لكل رصيدها بالبنك، ومع ذلك اضطرت للحياة معه على امل ان تحصل على مانهبه منها، وصدقته انه اشترى فيللا بإسمها، ثم سرعان ماإكتشفت انها بإسمه هو واكتشفت انه مطارد من البوليس، ومن ملاحقة رجل المعاش ألبير حبيب (عبدالمنعم مدبولى) الذى سلبه مدخراته ومصاغ زوجته ومنزله الذى باعه ليشترك معه فى شراء بضائع من بور سعيد، وامتنعت سعاد عن معاشرته بالفراش، ولكنه خدرها ونال منها، ولم يجد ألبير مالا يسدد به فاتورة اللوكاندة، فعطف عليه سائقه السابق، وآواه فى حجرة متهالكة بعيدة عن العمران، استغلها علوان فى الاختباء من البوليس، فأبلغ عنه ألبير، ولكنه استطاع ان يهرب واقام فى فيللا بكنج مريوط، ومعه سعاد وابنتها مديحة، وحاول الاعتداء على ابنتها، فلما اعترضت ضربها وقيدها على وجهها لينال منها بشذوذه، وطلب منها نيسكافيه، فوضعت له مخدرا، فلما فقد وعيه حطمت صدره بعدة طعنات وسحبته للحمام وقطعت رقبته وأوصاله بالساطور، وقدمت للمحاكمة، وأسرع جميع المحامين الذين كانوا يطاردونه نيابة عن ضحاياه، بالدفاع عنها مجانا، وألزمتها المحكمة بقضاء ١٥ عاما وراء القضبان. (المرأة والساطور)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • فاز الفنان أبو بكر عزت عن دوره بالفيلم بجائزة أحسن ممثل بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1996.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

عندما تفقد الواقعية

"ليس كل قاتل مذنب وليس كل قتيل بريء".... حكمة قد يراها البعض خالدة أو عبارة شعرية رائعة وضعها المخرج (سعيد مرزوق) كنهاية لفيلم المرأة والساطور معلنا بها براءة نبيلة عبيد أو سعاد من حكم المحكمة الصادر ضدها لقتلها زوجها أبو بكر عزت أو محمود. أثير حول قصة الفيلم أنها حادثة وقعت بالفعل بمدينة الإسكندرية حيث قتل إحدى الزوجات زوجها والتمثيل بجثته وتقطيعها إلى أشلاء وبالرغم من أن القصة واقعية كما ذكر إلا أن فيلم (سعيد مرزوق) فقد هذا العنصر الهام عارضا حياة سيدة ناضجة عقلا وسنا ومن مستوى اجتماعي نوعا...اقرأ المزيد ما مرتفع ترتبط وتتزوج من رجل يوهمها بكل بساطة أنه يعمل بمكتب رئيس الوزراء وأذا بها تكتشف بأنه صحفي ثم تكتشف أنه لا يعمل، ثم تكتشف أن الشرطة تبحث عنه لاتهمامه في قضية نصب، ثم، ثم،.... كل هذه السقطات في حياته ولا تقف الزوجة قليلا للتفكير في حياتها معه (وهنا لابد أن تطلق ضحكة ساخرة عالية على هذا السيناريو) عقب أن تكتشف أنها تعاشر زوجا شاذا جنسيا ومع هذا مازالت مستمرة في الزواج مثل ما استمريت أنا في مشاهدة الفيلم إلى النهاية منتظرة تعاطفي مع تلك الزوجة ولكن سذاجتها الغير متوقعة قلبت الموازين ووجدت نفسي أجد مئات المبررات لما فعله محمود بها. ومع أن كل الدلائل تشير إلى أن محمود يستحق القتل أكثر من مرة لما فعله إلا أننني أرى تلك المرة أن المذنب الحقيقي هو الزوجة سعاد التي قبلت في سذاجة أن تستمر في تلك الزيجة بالرغم من الكشف عن أوراق كثيرة لتقرر في النهاية قتله عندما يعتدي على ابنتها وكأن الاعتداء عليها ليس سببا قويا في التخلص منه أو أنها استمتعت بتلك العلاقة الشاذة ورفضت أن تكون تشاركها ابنتها فيها! وإذا كان الفيلم فقد الاكتمال موضوعيا وفنيا وفقد الواقعية للاختلافات الكيبرة بين القصة الحقيقة وقصة الفيلم وهكذا طريقة أداء الفنانة نبيلة عبيد المفتعل إلا أن الفنان أبو بكر عزت نجح في أن يجعلك تكره شخصية محمود وفي الوقت ذاته تجد له دافع لاستغلاله تلك المرأة وأن تتصارع مع الأمور وتنتظر للنهاية. الفيلم قد يكون حقق نجاحا جماهيريا لعرضه نوع جديد وجريء من القصص الاجتماعية ولمحاكته قصة شغلت الرأي العام لفترة ما إلا أنه فقد الكثير من عنصري التشويق والإثارة.

أضف نقد جديد


أخبار

  [3 أخبار]
المزيد

تعليقات